الأربعاء، 23 فبراير 2011

معزوفة الألم

الساعة الـ 8 صباحاً 
 بتاريخ 11 / 3 / 1432 هـ
 
 
 
 

 

؛؛

أيَّا طهَرَأَ يحَتَّويِنّي مَعَ هَذَا الِصُّبْح الَهَادئ
 
كَمَّ اِشْتَقَّتك ..
 
كَمَّ اِسْتَلَذِّيت عَذَآبَك حَتَّى في ظَلَّ غِيَآبَك
 
مَعْزُوفَة أَلِيمة أنت
 
أَلاَّ تَعَلَّمَ..بآنَ الإِيَّأَمْ اِقْتَرَفَت ذنياً عَظِيماً
 
حِيْن بَتَّ بها أَسِيرة ذَكَرِيّآتك..؟
 
يا أجَمَل ماضٍي عَرَفَته
 
يقوَدَّني حَرْفِيّ نَحْو حافٍة الَجَّنُون
 
ولَكِنّني رَغْمَاً سأوَقَفَه
 
لأَشْعَرَاً ولا حَتَّى نَثَرَاً
 
يغَيْثني
 
عَطِشَي عَظِيم
 
ورُبّي عَظِيم
 
عَظِيم
 
لَنْ ترويِنّي حَتَّى بَحَّار الأرَضَّ قاطِبّه
 
أَيْ عَطِشَ هَذَا..؟!
 
وأَيْ أُنْثَىً أَنَا..؟!
 
أعَلِمَ بأنني أبَحْر بَعِيَداً عَنْك
 
فِرِّيّأَحَّك هِيَ مَنّ تَبِعَدَنّي رَغْمَ قَرُبَك
 
الَّذِي يقَتَلَني ..ويحِيْنني أَلِفَ مَرَّةٍ بالَلَحَظَه
 
كَمَّ مَنّ الَوْقَّت مَضَى..؟
 
وكَمَّ مَنّ الَوْقَّت تبقى..؟
 
قَصِيَدَة أنت وخالَقي
 
أَبِيآتها نهَرَأَ مَنّ أَلاَّحَزَّآن
 
وأَحَّرْفِيّ غَيَّماً..تَنَسُّكب أَمْطَاره
 
عَلَّى أرَضَّ جَفَافها..بآتّ يزداد
 
شيئاً فشيئاً
 
رَغْمَ عُنِيَ




؛
 
 
 
ثَرْثَرَة لَنْ تُنّتهِيَ فأَنَا أُنْثَى مأَزَالَت تَحَمَّلَ بَدَأَخِلَهَا الكَثِير
 
روζ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق